وأخرجه ومسلم (1253).
وقال البخاري رحمه الله رقم (2821، 3148):حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله الأويسي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عمر بن محمد بن جبير بن مطعم، أن محمد بن جبير قال، أخبرني جبير بن مطعم رضي الله عنه، أنه بينا هو مع رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ومعه الناس مقبلا من حنين علقت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- الأعراب يسألونه، حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه، فوقف رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقال: ((أعطوني ردائي فلو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا?.
وهو بهذا اللفظ محتمل أن يكون قسم بينهم في السفر، وقد جاء حديث مرسل أنه نزل(1)ونزل الناس معه فأقبلت هوازن فقالوا: جئنا نستشفع بالمؤمنين إليك وبك إلى المؤمنين... إلخ.
ذكره الحافظ في ((الفتح)) (ج6 ص254). فذكر القصة وسكت عليه الحافظ.
اللباس في السفر
قال الإمام البخاري رحمه الله رقم (182): حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبدالوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، قال: أخبرني سعد بن إبراهيم، أن نافع بن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع عروة بن المغيرة بن شعبة يحدث عن المغيرة بن شعبة أنه كان مع رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في سفر وأنه ذهب لحاجة له، وأن مغيرة جعل يصب الماء عليه وهو يتوضأ فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه ومسح على الخفين.
وأخرجه في اللباس باب الجبة في السفر رقم (2918)، ومسلم رقم (274).
هل لباس الحرير لمن حكه جلده أو أوجعه خاص بالسفر؟
__________
(1) ? ... أي: نزل في الطريق ليقسم بينهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق