أخرجه البخاري بطوله في مناقب الأنصار رقم (3095) باب هجرة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وأصحابه وتقدمت أدلة لهذا الباب في الذي قبله.
حمل الزاد على الرقاب في السفر أخف من حمله بالأيدي
قال البخاري رحمه الله رقم (2983): حدثنا صدقة بن الفضل، أخبرنا عبدة، عن هشام، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: خرجنا ونحن ثلاثمائة نحمل زادنا على رقابنا.. الخ.
وأخرجه مسلم رقم (1935).
وتقدم باب حمل الزاد في السفر، وإنما ذكرنا هذا الباب لكون حمله على الرقاب عند تعذر حمله على الرواحل أخف من حمله بالأيدي، وانظر ((فتح الباري)) (ج6 ص130).
الطعام عند القدوم من السفر
قال الإمام البخاري رحمه الله رقم (3089): حدثني محمد، أخبرنا وكيع، عن شعبة، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لما قدم المدينة نحر جزورا أو بقرة.
وأخرجه ومسلم (715).
قال الحافظ في الفتح (ج6 ص194) عند هذا الحديث: قوله: (باب الطعام عند القدوم) أي: من السفر، وهذا الطعام يقال له: النقيعة بالنون والقاف، قيل: اشتق من النقع وهو الغبار، لأن المسافر يأتي وعليه غبار السفر، وقيل: النقيعة من اللبن إذا برد، وقيل غير ذلك. وكان ابن عمر يفطر أول قدومه من السفر لأجل الذين يغشونه للسلام عليه فيترك الصيام لذلك، قال ابن بطال: فيه إطعام الإمام والرئيس أصحابه عند القدوم من السفر وهو مستحب عند السلف. اهـ
الطب والمداواة في السفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق