لبس العمامة السوداء في السفر
قال الإمام مسلم رحمه الله رقم (1358): حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وقتيبة بن سعيد الثقفي، قال يحيى: أخبرنا، وقال قتيبة: حدثنا معاوية بن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبدالله الأنصاري أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- دخل مكة وعليه عمامة سوداء.
السرعة في السير إذا لم يخف ضررا
قال الإمام البخاري رحمه الله رقم (2999): حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن هشام، قال: أخبرني أبي، قال: سئل أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه سئل عن مسير النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في حجة الوداع قال: فكان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص، والنص فوق العنق.
وأخرجه ومسلم (1286).
قال ابن الأثير في ((النهاية)): أصل (النص) أقصى الشيء وغايته، ثم سمي به ضرب من السير سريع. اهـ من مادة: نصص، ومادة: عنق.
المسافر يتفقد راحلته ويرفق بها
قال الإمام مسلم رحمه الله رقم (1926): حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبدالعزيز يعني ابن محمد، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في السنة فبادروا بها نقيها، وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق، فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل?.
أخرجه مسلم باب مراعاة مصلحة الدواب في السير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق