وصاحب المعروف والحريص عليه محفوظ من الله ومخصوص منه سبحانه بحسن الخاتمة، والوقاية من سوء المصرع في الدنيا لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «عليكم باصطناع المعروف، فإنه يمنع مصارع السوء ...» (¬1)، والنفس الخيرة يفيض خيرها على من حولها، وصاحب القلب الحيِّ يفكر في إخوانه كما يفكر في نفسه، ولا تفلح أمة يتقلب أبناؤها بين السلبية والأنانية.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- يتفق الناس في حب الخير ويتفاوتون في المداومة عليه.
- من صور المعروف:
- الاهتمام بأمور المسلمين.
- تقديم خدمات اجتماعية.
- الأكل من عمل اليد.
- الإمساك عن البشر.
- المشاركة الشعورية.
- النهي عن استصغار بعض صور المعروف.
- من أعظم المعروف إزالة الهم وإدخال السرور.
- من أعظم المعروف تعهد أسر المجاهدين.
- صور صغيرة من المعروف أجرها كبير.
- حسن خاتمة المداوم على المعروف.
****
¬_________
(¬1) صحيح الجامع - الحديث 4052 (صحيح).
Post Top Ad
إعلانك هنا
السبت، 5 يونيو 2021
420 كتاب: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا الصفحة
التصنيف:
# هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا
عن Tech News
هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا
Marcadores:
هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
أعلن هنا
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق