والمؤمن المهتم بأحوال إخوانه من المجاهدين وأسرهم وضعفاء الحيلة لا يفوته أجر المجاهدين ولا العابدين بهذه الأعمال، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار» (¬5).
بل إن عملًا ربما كان في نظر الناس هينًا وبسيطًا، جعل الله له من الأجر ما يحفز الهمم للمعروف، وما يستنفر الجهود لخدمة المسلمين، كالذي جاء في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «نزع رجل لم يعمل خيرًا قطُّ غصن شوك عن الطريق، إما كان في شجرة مقطعة فألقاه، وإما كان موضوعًا فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة» (¬6).
¬_________
(¬1) صحيح الجامع - الحديث 7245 (صحيح)
(¬2) صحيح الجامع - الحديث 7309 (صحيح)
(¬3) صحيح الجامع - الحديث 7634 (صحيح)
(¬4) صحيح الجامع - الحديث 1096 (صحيح)
(¬5) صحيح الجامع - الحديث 3680 (صحيح)
(¬6) صحيح الجامع - الحديث 6755 (صحيح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق