{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف: 201]، بينما إخوان الشياطين الذين ماتت قلوبهم {يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ} [الأعراف: 202].
إن هذا الدين بحاجة إلى مَن يتبنَّى همومه، ويحمل مسؤوليته، ويشعر بخطورة دوره، وليس بحاجة إلي أبواق رنانة، وأصوات طنانة، فليست النائحة كالثكلى. فتعهَّد حساسية قلبك نحو حالك مع الله، وأحوال المسلمين .. فإذا سرَّك الخير وأفرحك، وساءك الشر وأهمك فأنت مؤمن، حي القلب، يقظ المشاعر.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- الإحساس علامة حياة القلب ورهافة الشعور.
- من علامات الإحساس:
- تقدير مشاعر الإخوة ومراعاتها.
- الحزن لحزنهم والفرح لفرحهم.
- الوجد والبكاء في المواقف المؤثرة.
- الحزن على النفس إذا أذنبت
- التأثر بمواقف الظلم.
- الانفعال عند رؤية المنكر.
- أحرى الناس بالإحساس العلماء.
- تقسو القلوب إذا طال عليها الأمد.
- لا يقوم الدين إلا على أكتاف المتحرقين عليه.
Post Top Ad
إعلانك هنا
السبت، 5 يونيو 2021
356 كتاب: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا الصفحة
التصنيف:
# هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا
عن Tech News
هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا
Marcadores:
هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
أعلن هنا
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق