وحديث أنس أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (ج2 ص80) من طريق عنبسة بن عبدالرحمن عن شبيب عن أنس به، وزاد ?في بكورها يوم خميسها? قال البزار: لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد وعنبسة لين الحديث، قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (ج4 ص61): متروك، بل قال أبوحاتم: كان يضع الحديث كما في ((الميزان)).
وحديث عبدالله بن سلام أخرجه أبويعلى والطبراني في ((الكبير)) عزاه إليه الهيثمي في ((المجمع)) (ج4 ص61) وقال: فيه هشام بن زياد ضعيف جدا.
قلت: هو متروك، انظر ((التقريب)) لابن حجر.
وحديث ابن عباس أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (ج2 ص80) وفيه عمر بن مساور قال أبوحاتم: ضعيف، وقال البخاري: منكر الحديث. انظر ((الميزان)).
وحديث جابر عند الطبراني في ((الأوسط)) (ج1 رقم 1000) قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا الهيثم، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعا به. وهذا سند حسن لا غبار عليه وأبوالزبير وإن عنعن فلا يضر لأن الراوي عنه الليث وإذا روى عنه الليث قبلت عنعنته لأنه لا يروي عنه إلا ما سمعه من جابر كما في ترجمته من شيوخ الطبراني قال الهيثمي في ((المجمع)) (ج4 ص62): رجاله ثقات إلا شيخ الطبراني لم أعرفه.
قلت: هو مترجم في ((سير أعلام النبلاء)) للذهبي (ج13 ص244) وقال: المحدث الإمام لقبه الطبراني ببيت المقدس روى عن الهيثم بن جميل. والهيثم بن جميل أبوسهل البغدادي الحافظ قال أحمد: ثقة من أصحاب الحديث، ووثقه الدارقطني والحربي والعجلي وغيرهم. اهـ والليث بن سعد إمام كما عرفت وأبوالزبير صدوق من أجله يحسن الحديث ولولاه لكان صحيحا بذاته لكنه صحيح بشواهده المتقدمة وله شواهد أخرى تعمدنا تركها حين تيقنا من ثبوت الحديث والحمد لله.
أما قول أبي حاتم: لا أعلم في ((اللهم بارك لأمتي في بكورها)) حديثا صحيحا، فيحمل أنه على الانفراد أو على اصطلاحه في الرجال.
Post Top Ad
إعلانك هنا
الخميس، 25 مارس 2021
230 ضياء السالكين في أحكام المسافرين الصفحة
التصنيف:
# ضياء السالكين في أحكام المسافرين
عن Tech News
ضياء السالكين في أحكام المسافرين
Marcadores:
ضياء السالكين في أحكام المسافرين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
أعلن هنا
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق